بدء الرسام عبدالله الحبي الورشة بـ ” في مصر يُسمى العلاج بالفن بالعلاج بالعمل، والاضطرابات النفسية هي عبارة عن شعور بالنقص، وهناك عدة دلائل يمكن الاستدلال بها على هذه الاضطرابات من خلال الرسم”
“الرسومات تعكس المشاعر والحالات لدى الأشخاص، فمثلا عند رسم واحد لشخصية برأس كبير هذا يعني أنه شخص أناني فهو ينظر إلى نفسه بأنه المفكر الأعظم والأذكى، وحينما يرسم شخص نفسه بحجم أكبر من غيره فإن ذلك يعني اعتزاز الشخص بنفسه، والعكس الصحيح.”
أجرى الحضور 3 اختبارات أثناء الورشة وقبل البدء ذكر المدرب أنه ليس على المُعبر عن نفسه من خلال الرسم أن يكون رساماً، كما أن ليس عليه أن يدافع عن نفسه ويجب أن يعبر عما في داخله بكل حرية.
كما استعرض مقدم الورشة عدد من الرسومات لأطفال مرضى، وطلب من الحضور تحليل هذه الرسومات للاستدلال بها على مرضهم.
نشكر الجميع على الحضور والتعبير أفكارهم من خلال الرسم، كما نشكر إيلاف على إدارة اللقاء ، والشكر الأكبر موجه للرسام عبدالله الحبي.