التقينا اليوم بالفنان التشكيلي: سعود أبو عباة خريج أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة (فلورنسا) التي اُشتهرت بمسمى “مدينة الجمال” وذلك لتواجد الكثير من الرسامين العظام وتلاميذهم الذين ساهموا في تطوير الفن الإيطالي.
بدأت الورشة بحديث الأُستاذ سعود عن عملية التوازن بين الأشكال، ومن النقاط المهمة التي ذكرها: “يُفقد التوازن ما بين المثلث والمربع، ولمعادلة هذا التوازن لابُد من إضافة الدائرة لهما. كما أن 30% من الجمال يتم الحصول عليه فور ضبط علاقة الفكرة بالفراغ .
“أي حزمة ضوئية، هي عبارة عن جميع الألوان، ويبدأ تفاعلها فور سقوطها على أي مجسم، لذا لابُد من الأخذ بعين الاعتبار تفاعل الضوء مع اللوحة أثناء العرض. كما أن هناك قاعدة مهمة جداً وهي: (إذا تشابهت الألوان، اختفت الكُتل) ، لذا عند عرض تحفة فنية بخلفية مقاربة لها، يختفي جمالها”
” هناك 3 عناصر لابُد من الانتباه لها عند العمل على أي عمل فني: خطوط منحنية لا زوايا لها وتشكل الدوائر، خطوط بزوايا قائمة تشكل المربعات، خطوط بزوايا حادة تشكل المثلثات (الأشكال المذكورة على سبيل المثال لا الحصر) ،ولكل منها تأثير متباين ذو وزن مختلف.”
”يعمل اللون الفاتح على تكبير الكُتلة، والغامق له عكس هذا التأثير، كما أن الألوان الفاتحة تُبعد الجدران والكُتل مما يؤدي إلى إعطاء المكان مساحة أكبر، بينما تعمل الألوان الغامقة على تقريبها مما يُصغر المساحة. “
” يتم استخدام اللونين الأحمر والأصفر في اللافتات التحذيرية لأنها ألوان قوية ملفتة للانتباه، بعكس اللونين الأزرق والأخضر على الرغم من أن الطول الموجي لهما أعلى ، وتفسير ذلك أن هذه الموجات العالية جداً تؤدي لتشتت الموجة مما يجعلها أضعف.”
نشكر الفنان سعود أبو عباة على الورشة الثرية بالمعلومات المهمة.