من هي ضي؟ وماهي بدايتها مع تربية الببغاوات؟ إجابتا هذا السؤال هو ما افتتحت به ضي لقاء اليوم الفريد من نوعه، لتتحدث بعد ذلك عن الأهداف المختلفة التي ترغب في تحقيقها من خلال إقامة هذه الورشة، ومنها: رفع مستوى الوعي في تربية الببغاوات بشكل سليم، التعرف على الفصائل المختلفة، والتركيب الفسيولوجي لها، ومدة حياتها، وأساسيات الاعتناء بها.
ينتمي الببغاء إلى عائلة الببغائية التي تضم ما يقارب الـ 333 نوع، تندرج تحت عوائل فرعية من أكبرها عائلة الببغاء الأفريقي. وعُرف اقتناء الببغاء منذ العصور القديمة، وذلك لألوانه الزاهية، ولذكائها، وتقليدها العديد من الأصوات المتنوعة. ويمكن للبغاء الرمادي الأفريقي أن يتعلم 800 كلمة.
وعن تركيب الببغاوات الفسيولوجي، تحدثت ضي بالتفصيل عن المظهر الخارجي للجسم، والعيون، والمنقار، والقدمين.
أما عن أنواعها، فلكل نوع سلوكيات أساسية، يجب على المربي معرفتها، والقراءة عنها، حتى يقرر أي سلوك لأي نوع يتناسب معه أكثر كمربي للبغاء. فببغاء طيور الحب تتميز بفضولها الشديد، ويحتاج ببغاء الكوكير عناية منتظمة حيث يعتبر الكثيرون أن التعامل مع هذا الببغاء يشبه بشكل كبير التعامل مع طفل صغير.
نشكر ضي على هذا اللقاء الممتع لحضوره من الكبار والصغار والمليء بالمعلومات المهمة.