بدأ إبراهيم المنيف اللقاء، بقصة بدايته في الكتابة قائلاً عن ذلك: ” كانت القراءة هي الباب الذي أدخلني لعالم الكتابة، فلا أزال أتذكر أول سلسلة قصصية جذبتني في سن العاشرة، سلسلة جمعة وشركاءه، في ذلك الوقت، لم تكن الكتب متوفرة كما هي الآن، ولم تكن القراءة منتشرة في المجتمع المحيط بي، فبسبب ذلك ولتغير الظروف في ذلك الحين، انقطعت عن القراءة لمدة تقارب الـ 12 سنة.”
” كتاب متعة الحديث أعادني إلى عالم القراءة بعد الانقطاع عنها، فمن شدة إعجابي وتعلقي بالكتاب، كنت أقضي الساعات في قراءته دون الشعور بالوقت، حينها تواصلت مع الكاتب، وتناقشت معه حول كتابه، قال لي: “أنصحك بقراءة كتاب صور وخواطر للطنطاوي”، إعجابي بكتابة الطنطاوي جعلتني أقتني جميع مؤلفاته”
وعلق إبراهيم على العلاقة فيما بين القراءة والكتابة بـ ” أسلوب الكتابة يتأثر بنوعية الكتب التي يقرأها الكاتب، وكثرة القراءة تنمي مهارة القدرة على إيصال الفكرة بالكتابة.”
استعرض إبراهيم المنيف مؤلفاته، والقصة خلف كل مؤلف، وعلق على تطور الأسلوب الكتابي مع الممارسة وتغير الأفكار بـ ” عند قراءتي لكتبي السابقة، تعتريني الرغبة بالتعديل عليها، ولكني أتراجع عن ذلك لأن هذا التباين ما هو إلا انعكاس لمراحل التطور الفكري والكتابي، والتي قد يستفيد منها غيري.”
نشكر إبراهيم المنيف على تواجده و وقته الذي منحه للحضور.