كم من علامة تجارية يُمكنك التعرف عليها فور رؤيتها وتمييزها من بين العلامات التجارية الأُخرى؟لماذا برزت تلك العلامات التجارية عن غيرها ؟ ومالذي تبادر إلى ذهنك فور رؤيتها ؟ وكيف ارتبطت بما بدر في ذهنك (وهو توجه الشركة غالباً) ارتباطاً وثيقاً؟

 الهوية التجارية لا تنحصر  على الألوان وتصميم الشعار فقط كما يعتقد معظم الناس، بل هي أعمق من ذلك بكثير، فهي هدف، ورؤية، ورسالة،وقيمة، ووعد. هي سلوك موظفين، وسفراء حقيقيين. هي تقنية، ومنتجات، تواكب العصر. هي تحالفات، وشراكات تخدم الجميع هي جوهر وأساس كل مشروع أياً كان. وهذا ما يجيب على الأسئلة التي بدأنا بها. 

تحدث الليلة أ.فواز الوزيلع عن : 

• مفهوم الهوية.
• عناصر الهوية.
• مراحل بناء الهوية التجارية.
• تطبيقات الهوية.
• إطلاق الهوية.

وهنا بعض الاقتباسات من الورشة : 

– ” السجل التجاري منفصل عن العلامة التجارية ، فقد يكون اسم السجل التجاري على سبيل المثال: (فواز للمقاولات) ويكون اسم العلامة التجارية (بِناء).”

• “توقيت إطلاق الهوية جداً مهم، فمن غير المنطق على سبيل المثال، إطلاق الهوية في أول أسبوع من العودة للمدارس؛ لانشغال الناس، ولكثرة الإعلانات الموجودة في هذه الفترة، ويعتمد التوقيت على حجم المشروع، وطريقة الإطلاق حتى لا تضيع كل الجهود المبذولة في صنع الهوية”

خِتاماً، تشكر مكانة الأستاذ فواز على الورشة المقدمة.