بدأت مقدمة الورشة العنود ورشة اليوم بتعريف فكرة تصفيف الطعام حيث قالت: ” هي عملية تجهيز الطبق، وإخراجه بشكل مناسب للتصوير، ومن المفاهيم الخاطئة لمصفف الطعام هو اقتصار عمله على تزيين الطبق فقط، بينما مصفف الطعام قد يكون الطباخ نفسه، ولابُد أن يكون ملم بأساسيات الطبخ على أقل تقدير”

كما ذكرت صفات من المهم أن يمتلكها المصفف الناجح وهي: أن يكون منظم، طباخ جيد، يملك القدرة على حل المشكلات، يمتلك روح الفريق، يكون بصحة جيدة تمكنه من إتمام العمل على أكمل وجه، وذو ثقة بعمله، وقادر على التعامل مع ضغط العمل، واتخاذ القرارت كما لابُد من أن يملك احترافية في العمل وذو لمسة فنية مبدعة”

استعرضت المصورة العنود أهم الأدوات التي يحتاجها مصفف الأطعمة، مثل القطن لمسح كُل ما يُسكب، إبر صغيرة لتثبيت قطعة الخس، أو اللحم، مقصات صغيرة حادة لقص أي زوائد عند تصوير البرجر على سبيل المثال، ملقط عكسي بحيث يكون مغلق في وضعه العادي، ويكون حاد الطرف.

تطرقت بعد ذلك للحديث عن بعض الخدع البسيطة التي تساعد في إظهار الطعام بشكل شهي، مثل تلوين الأطعمة لإظهارها بشكل طازج، إضافة بعض الفقاعات للقهوة عن طريق الفيري، زيادة رغوة البيبسي بإضافة ملعقة ملح، بالإضافة إلى قص قطعة اسفنج ووضعها داخل علبة البطاطس، ومن ثم تثبيت قطع البطاطس بأعواد الأسنان لتصويرها بشكل مرتب.

ختمت المصورة العنود الجزئية النظرية بعدة نصائح منها: اطلب كل المعلومات التي تحتاجها من العميل، كن مستعداً لجلسة التصوير (جهز الأدوات- تدرب على أسلوب التصوير المطلوب- تجهز جسدياً ونفسياً)، جهز قائمة مسبقة بالمشتريات والأدوات، في يوم جلسة التصوير تأكد من الحضور قبل الموعد بساعة على الأقل، واطلب من العميل طاولة خاصة لترتيب أدواتك عليها.

بدأ بعد ذلك الجزء العملي للورشة، حيث تم تجهيز استوديو للتصوير على طاولة خشبية، واستوديو للتصوير على طاولة بيضاء، ومن ثم توزيع الأطباق بطريقة القرعة على المجموعات الأربعة حيث تم توفير أدوات 4 أطباق مُختارة لتجهيزها وهي: (طبق كورن فليكس، ساندويتش ديك رومي، برجر، مكرونة اسباغيتي).

بدأت المجموعات بالعمل على صف الأطباق تحت إشراف مقدمة الورشة العنود، وبعد الانتهاء من التنسيق اختارت كل مجموعة زاوية للتصوير كما قامت بتنسيق الخلفيات للتصوير ومن ثم تنسيق الخلفيات لتصويرها، وانتهت الورشة بتنسيق كل مجموعة للطبق من البداية انتهاءً بتصويره بالشكل النهائي.

نشكر مقدمة الورشة العنود الرشيد على جهودها المبذولة لإيصال المعلومة للمتدربين والمتدربات، وتفانيها في العمل. كما نشكر الحضور على إبداعاتهم في الورشة.