بدأت د.شيهانة اللقاء بالحديث عن أبرز الأمور التي يواجه المتلعثمين صعوبة في التعامل معها، كالأسماء، وأرقام الهاتف، ورقم بطاقة الأحوال، كما شارك الحضور بعض من الكلمات التي يواجهون صعوبة في التعامل معها.
” هناك بعض الأمور التي تصدر من الأشخاص الآخرين، وتضايقنا كمتأتئين دون علمهم بذلك، كغياب التواصل البصري معنا، فمعظمهم لا ينظرون إلينا بشكل مباشر.”
ذكرت د.شيهانة بأنه لابُد من الاعتراف بالتأتأة أمام الآخرين، فإن كنت طالباً فاعترف أمام المعلم وزملائك بذلك، ولا تخشى من حكمهم عليك، فالتأتأة لا يمكن التخلص منها بشكل نهائي، هي جزء منك يجب عليك تقبله والاعتراف به والتعامل معه.
أما ما يتعلق بالأطفال، فقد ذكرت د.شيهانة ضرورة مراجعة أخصائي تأتأة حالما يلاحظ الوالدان أي علامة على طفليهما.
”نهدف من مشروع (ستارفش) أن نرفع وعي المجتمع فيما يتعلق بالتعامل مع المتأتئين كما نساهم في دعم المتأتئين وإقامة دورات تدريبية تساعدهم على التحكم بالتأتأة. “
نشكر د.شيهانة على وقتها، ومشاركة تجربتها، وجهودها المبذولة في سبيل زيادة وعي المجتمع حول التأتأة، ومساعدة ودعم المتأتئين.