شاركنا الليلة محمد المطيري رحلة سعيه للبحث عن الذات، عن التعرف عليها، والإنغماس في أعماقها لفهمها.. شاركنا محاولاته المتكررة للتقرب من تلك الذات الداخلية، اللصيقة به فيزيائياً، والبعيدة عنه روحياً ومعنوياً، الذات التي قد تقبع أجزاءً منها، أو كلها في الناس..
بدأ محمد رحلته بفتح الخريطة ورسم مسارها على شكل حرف الـ S بدايةً من رفحاء شمالاً وحتى الجنوب.
وخلال رحلته تم استضافته في جميع المحطات التي وقف فيها، وقابل العديد من الناس، وشارك الحضور قصص هؤلاء الناس وآمالاهم وجزء من ذواتهم.
نشكر محمد المطيري على هذه الليلة المليئة بالإلهام، والقصص، التي نقلتنا جميعاً إلى أبعاد مختلفة.