“موضوع النبات البري المحلي الأصلي كبير جداً، والمعلومات عنه لازالت شحيحة بسبب الافتقاد للأبحاث المختصة، فأول دراسة أُجريت قبل 250 سنة، وتوقفت من بعدها الدراسات لفترة طويلة، وحتى بعد عودتها لا تزال قليلة. كما نفتقر في السعودية لامتلاك القائمة الحمراء التي تحوي النباتات المنقرضة أو النباتات التي ذُكرت تاريخياً ولم تُشاهد”
“النبات البري هو النبات الذي ينبت في الطبيعة بدون تدخل الإنسان فعلى سبيل المثال: نبات الإثل ونبات الطرفة من جنس واحد، ولكن الإثل نبت بتدخل الإنسان، بينما الطرفة هو نبات بري طبيعي. “
استعرض بعدها الباحث عبدالله البراك تاريخ العمل على النباتات، وبداية عودة الأبحاث، وذكر أسماء لباحثين رائدين في المجال، بالإضافة لاستعراضه عدد من المؤلفات العربية.
تحدث بعد ذلك عن الأمور التي تؤثر على النباتات، كالتصحر، الرعي الجائر، الرعي المبكر يؤثر على النباتات بحيث لا يسمح لها بأن تُعيد دورة حياتها، الزحف العمراني الذي يؤدي إلى إزالة الأشجار، بالإضافة إلى الزحف الصناعي، وقطع الشجر للاحتطاب.
“استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة الصحيحة قد تصب في منفعة النبات، كنشر ثقافة النبات ومعرفتها، بالإضافة إلى مشاركة الصور للتعرف على النباتات.”
بدأت كهواية حب للمعرفة، والتقصي عن أنواع النباتات المنقرضة والبحث عنها، وانتهت بالعمل على المحميات الخاصة وإنشاء بنوك للبذور، والسعي لإثراء المحتوى العربي النباتي.
خُتمت الورشة بالإجابة على أسئلة الحضور، حيث كان النهم للمعرفة، والاستفادة من خبرة الباحث، تملأ الحضور. نشكر الباحث الخبير عبدالله منصور البراك على لقاء اليوم.