بدأ لقاء اليوم بعرض فيلم (حياتي مع النباتات) للباحث إبراهيم الدخيل، تحدث فيه عن الـ ٢٠ عاماً من حياته بين النباتات، قضاها في دراستها، والبحث عن كل ما يتعلق بها. أخذ منه التخطيط والعمل على امتلاك محميته الخاصة ما يقارب الـ ٦ سنوات وذلك بهدف إجراء الدراسات الحقلية وإثراء المحتوى النباتي اليوم تحتوي محمية إبراهيم الدخيل على ما يقارب الـ٢٤٥ نوع نباتي.
بدأت بعدها الجلسة الحوارية مع الباحث والخبير إبراهيم، حيث بدأ بالحديث عن نشأته في وسط عائلة تمتهن الزراعة مما ساهم في تكون علاقة وثيقة بينه وبين النباتات منذ الصغر.
تحدث بعدها عن خصائص النباتات، واختلاف احتياجاتها، وتباين أدوارها وفوائدها، كما استعرض نتائج بعض الدراسات التي تربط النباتات وعلاقتها بالتوازن النفسي البشري.
انتقل بعدها الباحث إبراهيم لشرح فكرة المحميات النباتية الخاصة، ودورها التي تلعبه في المحافظة على البيئة، كما شارك الحضور قصة بداية محميته، والصعوبات التي واجهته، وكيف تغلب عليها، بالإضافة إلى استعراضه لبعض الأنواع النباتية والحيوانية التي تحتويها محميته.
ذكر إبراهيم الدخيل عدد من الأهداف التي دفعته لإنشاء محميته الخاصة، كالرغبة في ممارسة هوايته الزراعية، وإجراء الأبحاث التجريبية التي تخدم الشأن البيئي والاقتصاد الوطني، وحفظ الأنواع من خلال حفظ البذور، وغيرها من الأهداف التي حققها خلال سنوات من العمل الدؤوب والشغوف.
تخللت الجلسة الحوارية أسئلة من الحضور في جوانب متنوعة، كالاعتناء بالنباتات، والأنواع الصالحة للزراعة، وطريقة تحلية المياه المستخدمة في الري في المحمية، وغيرها من الأسئلة التي ساهمت في إثراء المعلومات النباتية.
نشكر الباحث الخبير إبراهيم دخيل الدخيل على حضوره، ومشاركته لنا خلاصة خبرته خلال السنوات الكثيرة التي قضاها بين النباتات ولأجل النباتات.