في اللقاء الأخير من ديوانية النبات، صحبتنا شذى في رحلة لعالم الزهر والورد، حيث تحدثت عن في البداية عن لغة الورود، والمشاعر التي يرمز لها كل لون، فاللون الأحمر يُعبر عن الحب والجمال، واللون الأبيض يعبر عن البدايات الجديدة، بينما يعبر اللون الزهري عن الامتنان والتقدير وغالباً ما يكون بين الأصدقاء.
“لابُد من انتقاء الألوان بالطريقة التي تُعبر عنها، فلا يُفضل إهداء اللون الأحمر للأصدقاء على الرغم من أنه اللون الشائع بين المجتمع الحالي، للورود والزهور لغة يجب أن نفهمها ونُحسن التعامل معها”
ذكرت بعد ذلك شذى أساسيات الاعتناء بالزهور والورود، وبعض النصائح التي تطيل في عمر الزهر والورد، ونقتبس منها: ” الورد والزهر كائنات شديدة الحساسية، لذا لابُد من غسل الإناء قبل تنسيق الباقة داخلها، واستخدام ماء نظيف، وإحدى الطرق التي استخدمتها ولاحظت فعاليتها في إطالة عمر الباقة هي وضع قطرات قليلة جداً من الكلور في الماء”
تحدثت بعد ذلك عن أنواع الورد، ونصائح لمعرفة الوردة ذات العمر الأصغر لتبقى مدة أطول، فالتاج القاسي لورد الجوري دلالة على صغر عمر الوردة، واختيار بعض أنواع الورود المغلقة أفضل من المتفتحة.
في ختام اللقاء تحدثت شذى عن قصة زهرة تشرين، وعن مصادر التعلم التي بدأت بها حتى أصبحت خبيرة في عالم الورد والزهر، كما وزعت على الحضور ورد جوري مع نصائح للاعتناء وخصومات خاصة، تقديراً منها لهم على اهتمامهم في هذا العالم.
نشكر شذى العويس على شغفها الذي حولته بجهدها إلى عمل تمارسه بكل إتقان، تتطلع مكانة لرؤية نجاحاتها القادمة.