عند قراءة عنوان الورشة “سيميائية العلامة” يتبادر إلى ذهن الكثير تساؤل عن معنى السيميائية، وقد ذكر رائد أنها علم يُطلق عليه ” السيميولوجيا” أو علم العلامات الذي يختص بدراسة الدلالات الرمزية أو اللغوية والعلامات. وظهر هذا المصطلح في عام 1916 م من قبل دي سويسر الذي قال: “اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار” وعبر عنها في ثلاث عناصر رئيسية: الدال (المتحدث عن العلامة)، المدلول (المستقبل)، القصد (الهدف منها).
وإلى جانب مفهوم السيميائية، ذكر رائد عدد من المفاهيم الأساسية، وطلب من الحضور تسجيل أحد العلامات التجارية التي لم تنل إعجابهم لتطبيق هذه المفاهيم عليها، ورؤية ما إذا ستتغير آراءهم في نهاية الورشة أم لا.
ومن المفاهيم التي ذكرت مفهوم العلامة الذي تقوم عليه المنظومة، وهي مختلفة عن هوية العلامة التي تختص بالتطبيقات الواقعية لظهور العلامة وتقديمها للناس. وتحديد الاختيارات الصحيحة لهذه التطبيقات يُعرف باستراتيجية العلامة.
انتقل بعدها للحديث عن القصة من خلال طرح سؤال جوهري على الحضور وهو” هل تؤمنون بأن خلف كل علامة قصة؟” وأجاب بأنه لابُد من معاملة العلامة كقصة للاستمتاع بالعمل عليها، كما استطرد في الحديث عن القصة وعناصرها وتفاصيلها.
وفي نهاية الورشة تحدث رائد عن خطوات بناء الهوية البصرية، وعلق على ذلك بأن لكل عملية بناء طرق وأساليب عدة، ولكن يمكن اختصارها بهذه الخطوات: البحث – التغذية البصرية – استكشاف الفكرة – العرض- التسليم.
نشكر رائد على الطرح المتميز، وإثراء محتوى المجال.
لمشاهدة الورشة كاملة: