بدأ المصمم يوسف ورشة اليوم بسؤال الحضور “ليه أسوق لنفسي؟” ما لذي يدفعني للتسويق لنفسي؟ وقبل أن تُقدم على هذه الخطوة لابُد لك من معرفة نفسك، ماهي المجالات التي تُبدع فيها؟ مالذي ترغب في تحقيقه، والوصول إليه بعد 5 سنوات؟
بعد ذلك طرح سؤال جوهري على الحضور: ” حُر أو موظف؟” ، وطرح الجوانب الإيجابية والسلبية لكل جانب من الجانبين، لكن من وجهة نظر المصمم يوسف، فإن المصمم الموظف قد يكتسب مهارات أكثر من بيئة العمل المحيطة به. “لا يهم عدد سنوات خبرتك، الأهم هي أعمالك” لذا لابُد من المصمم أن يبني ملف أعمال احترافي بتنسيقه ومحتواه، كما يُفضل أن يحمل ملف الأعمال روح المصمم وبصمته التي يتماز بها عن غيره من المصممين.
(تعرف، وتحرك) .. تعرف على مصممين آخرين مما قد يفتح لك أبواب ومشاريع جديدة، وأفكار مُبتكرة. تحرك حينما ترغب في العمل في مُنشأة ما، وابهرها ولا تنتظر الفرصة أن تأتيك. تحرك وبادر بالحديث مع عميل ترغب بالتصميم له. “لا تخلي اسمك مربوط بأي أحد” سوق لنفسك باسمك! لأن مستوى الشركة قد يتغير، وهذا قد يؤثر على سُمعتك كمصمم.
لكل من يرغب بتعلم مهارة جديدة، ويخشى من الفشل ” قُل نعم لكل ما تخاف منه”، جرب طرق جديدة و برامج مختلفة في مجالك، وانشر كل علم تتقنه، بأي طريقة ممكنة، كتقديم الورش والدورات ، فهذه الأمور تعلمك أخطائك وتجعل اسمك أقوى.
عند النقد، انقد الأعمال لا المصمم، ولابُد من معرفة أن مهما بلغت من احترافية في العمل، فإن هناك من هو أفضل منك، حتى لو لم يكن في نفس مجالك، وعند استمرارك في أسلوب النقد اللاذع، ستبني سُمعة سيئة عند الناس مما يُفقدك ثقتهم فيك.