مدارس الفن التشكيلي| مجلس الرسم| علي العنزي| الأحد 2019/10/13
الفن والرسم كانا محور حديث الليلة في مكانة، حيث أخذنا الأُستاذ علي في جولة حول مدارس الفن التشكيلي، وتاريخها، كما استعرض عدة نماذج لكل مدرسة من المدارس.
“بدأ تنوع هذه المدارس بعد انتهاء فترة فن الدين المسيحي، حينما ظهر فن النهضة بداية القرن الخامس عشر، وقد كان الفن وقتها مقتصراً على العائلات والأسر الحاكمة، ولكن اندلاع الثورة الفرنسية غير ذلك، وظهرت أول مدرسة وهي المدرسة الكلاسيكية”
ذكر بعد ذلك الأُستاذ علي عدة أنواع من مدارس الفن التشكيلي وهي: الكلاسيكية، الرومانسية، التكعيبية، السيريالية، الواقعية، الوحشية، التجريدية، المستقبلية.
عُرفت فترة المدارس الكلاسيكية بفترة العصر الذهبي، وامتازت بتصوير الجمال المثالي، كرسمة الموناليزا، بينما جاءت المدرسة الواقعية كرد على الكلاسيكية حيث ركزت على رسم الواقع كما هو باتجاه موضوعي كرسمات كوربيه.
اشتهرت المدرسة الرومانسية بتركيزها على العاطفة والخيال أكثر من المنطق كما ركزت على العوالم البعيدة من الماضي أكثر من الحياة اليومية المألوفة. وعلى الجانب الآخر فقد اشتهرت المدرسة الوحشية باعتمادها على شدة اللون بطبقة واحدة، وباستخدامها للألوان الصارخة.
وبعكس الرومانسية، والواقعية، ركزت المدرسة السريالية على كل ماهو لا شعوري، وغريب، وبعيد عن الواقع. ومن جهة أُخرى جاءت المدرسة التأثيرية نتيجة لتمرد على الفن القديم بسبب ظهور الكاميرا، وقد ركزت هذه المدرسة على نظرية الضوء والألوان.
وعند الحديث عن الأشكال الهندسية، فإن المدرسة التكعيبية اتخذت هذه الأشكال أساساً لها إيماناً بنظرية التبلور التعدينية، أما عند الحديث عن الزوايا الهندسية، فإن المدرسة التجريدية اتخذت هذه الزوايا أساساً لرؤية الأصل الطبيعي حيث حولت المناظر إلى مثلثات ومربعات.
وخلال الحديث عن هذه المدارس، طلب الأُستاذ علي من الحضور تطبيق بعض منها ، كما استعرض في نهاية الورشة عدد من أعماله، وطلب من الحضور تصنيفها تبعاً للمدرسة الخاصة بها، بالإضافة إلى استعراض مراجع للاستزادة.
نشكر الأُستاذ علي على ورشة اليوم الفنية ✨