بدأ المهندس حسين حديث اليوم عن قصته مع الخشب، وعلق على احتراف المهنة بـ “قد لا تكون الحرفة جاذبة إلا في النتائج الأخيرة، لأن المراحل الأولية صعبة المراس، كما أن قبول المجتمع قليل جداً للمهن الحرفية، بالإضافة إلى أن مكان العمل غالباً – خاصة في صناعة الخشب- غير مريح سواءً كان في بعده، أو في ترتيبه وهدوء.”
من المهم معرفة أنواع الأخشاب لعملية اختيار وفهم أسعار الأثاث، فهناك نوعين رئيسيين للخشب ( الحمراء، والبيضاء) كل ما اتجه لون الخشب للأحمر، كل ما زادت قيمته مثل خشب الصندل. يوازي تلك الأنواع، الأخشاب (الصلبة، واللينة)، فالأخشاب الصلبة هي التي تنتج من الأشجار ذات الثمر، وليس لأن قوامها صلب، حيث أن من الأخشاب اللينة ماهو أصلب من الصلبة، ومعظم الخشب اللين ينتمي للصنوبريات ويكون أبيض اللون.
استعرض المهندس حسين أنواع عدة للخشب، وقام بتمريرها على الحضور للتعرف على مميزاتها والتفرقة بينها، كما ذكر أن خبراء الخشب لهم القدرة على التفرقة بين الخشب المأخوذ من شجرة مذكرة، والخشب المأخوذ من شجرة مؤنثة.
“عند الانتقال من الهواية إلى عالم الأعمال، لابُد من معرفة العوامل التي ستؤثر على عملك، فالتكاليف ستختلف تماماً، حيث لابُد من وضع عدة أمور في عين الاعتبار، كالخامات المتوفرة بالسوق، تدريب الطاقات البشرية، مراعاة اختلاف أذواق العملاء المختلفة عن ذوقك الشخصي، كما لابُد من تقييم الذات ومعرفة أماكن النقص للبحث عن الأشخاص الأكفاء لإكمال هذا النقص”
نشكر المهندس حسين على مشاركتنا لتجربته، وعلى النصائح والمعلومات التي قدمها لكل مبتدئ في المجال، ولكل من يرغب بالانتقال من الهواية لعالم الأعمال.