لطالما كان القلم صديق منال، يجسد مشاعرها على الورق، مشاعر الحب، والامتنان، والشوق، وحتى الأحزان. في هذه الأمسية، شاركتنا الأُستاذة منال قصتها منذ البداية، والمحطات المختلفة التي مرت بها خلال رحلتها في هذه الحياة. ففي كل مرة تغادر إحدى المحطات للانتقال إلى الأخرى، تكون محملة بالكثير من المشاعر التي تجعل من المغادرة أمراً صعباً، وفي كل مرة يمتد لها القلم لتمسك به وتخفف من هذا الحمل حتى تستطيع إكمال الرحلة.
وإلى جانب النصوص المختارة التي ألقتها الأُستاذة منال في هذه الأمسية، شاركت القصص وراء تلك النصوص، مما أضفى لها بُعداً آخر. كما أكرمت الحضور بنسخ موقعة من ديوانها.
نشكر الأستاذة منال على الأمسية الشاعرية المليئة بالجمال.